علمت "النشرة" من رئيس حزب المشرق رودريك الخوري أن "سبب الإعتصام أمام السفارة التركية اليوم هو قدرة الأتراك على ممارسة الضغوطات ليس فقط السياسية بل والميدانية أيضا في سبيل إطلاق المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والراهبات في سوريا".
وأشار إلى أن "حزب المشرق هو حزب حديث الولادة هدفه الحفاظ على التعددية وتنوع الحضارات في المشرق".
وفي سياق آخر، وفي كلمة له خلال اعتصام لحزب المشرق تضامنا مع راهبات معلولا والمطرانين امام سفارة تركيا، توجه إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالقول: "معلولا لن تكون قسطنطينية ثانية يا أردوغان، والمشرق لن يسلم رقبته إليك ولن نسمح للصوصك وإرهابييك أن يخطفوا ويدنسوا مقدساتنا وكنائسنا"، مضيفا: "لن نسمح لك بتحطيم معلولا التي تتكلم لغة المسيح".
وأضاف: "لسنا أقلية في هذا الشرق بل جزء من حضارة واسعة ممتدة من لبنان إلى أثينا وموسكو التي نوجه تحية لرئيسها المسيحي البطل"، قائلا: "لا تراهنوا على كوننا أقلية"، مطلقا "حملة لمعرفة مصير المطرانين وتحرير الراهبات"، لافتا إلى أن "الأتراك سيشهدون حملة ضغوط قادمة على مصالحهم"، معتبرا أن "الأتراك يريدون إبتزاز المسيحيين من أجل مواقف رخيصة".
وقال: "لن نسمح لكم بإبقائنا رهينة إرهابكم ونعلن بدء الحملة ضدكم على كل الصعد، ولن تفرغوا المشرق من مسيحييه"، مشيرا إلى أن "الحملة ستكون منظمة في لبنان وخارجه للضغط على تركيا في مصالحها كاملة وستكون مواجهة قانونية أيضا".